حق المسلم على المسلم

السلام
عليكم ورحمه الله وبركاته

اليوم
حبيت اجيب لكم حديث حق المسلم على المسلم

لقيته فى كتابى المدرسى فقولت اجيبه هنا نستفيد منه جميعا

اتفضلو

عن ابى
هريره رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((حق المسلم على المسلم ست:اذا لقيته فسلم عليه، واذا دعاك
فاجبه،
واذا استنصحك فانصح له ،واذا عطس فحمد
الله تعالى فشمته،
واذا مرض فعده، واذا مات
فاتبعه ))
صدق رسول
الله صلى الله عليه وسلم
(رواه مسلم)

يدعو الاسلام الى التاخى بين المسلمين ويركز اساسه
على دعائم قويه من البر والتقوى
($وتعاونو
على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان$)

واساس الاخوه التى تجمع بين الناس وتؤكد اواصر المحبه بينهم
،مانتعارف عليه بالمجامله ،فانها تربط بين القلوب ،
وتعزز الموده والالفه،وتجعل المسلمين كالجسد الواحد،يسعدون
بسعادته .ويشعرون بالامه.......
كيف لا!وهو
فرد فى هذا المجتمع الذى شعت عليه هدايه الله فكانو اخوانا صادقين.

من المجاملات ما سماها رسول الله بصدق (حق المسلم
على المسلم )وعددها فى ست خصال ،وهذا العدد لايقصد به القصر،ولكنه الاكد عن
غيرها ،لانها اكثر الروابط فى مجتمعنا الانسانى.
واولى هذه الخصال :السلام و معناه الامان،وهو تحيه
المسلمين،فاذا لقى المسلم اخاه فعليه ان يبدا بالسلام ،ليبعث فى
الاطمئنان ويزيل بهذه التحيه المباركه مايخشاه.

والسلام سنه مؤكده والاجابه عليه فرض عين ،اذا كان المسلم
عليه واحدا.فاذا كان جمعا،كانت الاجابه فرض كفايه
ولا يسقط اذا رد مميز فى جمع فيهم مكلفون،لان القصد من الاجابه
على السلام التأمين ،والمميز ليس اهلا له.

وثانيهما:اذا دعاك المسلم الى وليمه عرس ،فأجب دعوته
وجوبا عينيا .
اما وليمه غير العرس فالاجابه
عليها مستحبه.

وثالثهما:اذاطلب
منك النصيحه وهى تحرى مافيه صلاحه من قول اوعمل ،فانصحه،وذلك امر واجب عليك
بان تذكر له
ماتعتقد ان فيه صلاح
حاله.فالنصيحه واجبه على المسلم لاخيه المسلم،ولكن طلبها يجعلها اكثر
تاكيدا.

ورابعا:اذا عطس فحمد الله
فشمته،اى ادع له بالخير والرحمه ،بان تقول له:رحمك الله،وهو سنه مؤكده
،فاذا لم يحمد الله
لا يستحق التشميت
...لتقصيره على نعمه العطاس التى وصلت اليه:
((
الله يحب العطاس ،ويكره التثاؤب))

وخامسهما:اذا
مرض فعدعه،فان عياده المريض سنه مؤكده فى اى يوم من مرضه ...
وعيادتك للمريض راحه نفسيه،وتطمين لفؤاده،ويا حبذا لو دعوت
دعوه خير ،فيستحب الله لك،وتصيبه
نفخه الله
فيكون عبدا شكورا.

وسادسهما:اذا
مات فاتبع جنازته من بيته الى ان يفرغ من دفنه،ولك الثواب العظيم،فقد شيعت
اخاك الى مقره الاخير
وصليت عليه.والصلاه
اعظيم توديع للميت،فهى شهاده بانه من المسلمين،وقد دعوت له فى صلاتك ،وعزيت
اقاربه فى فقده،وبذلك تكون قد رجعت بخير كثير ،ثوابا من عند الله مباركا
طيبا.

وهذا الحديث الشريف ينبهنا الى
حقوق المسلم على اخيه المسلم حتى تتأّلف القلوب ،وتصفو النفوس،وتسود المحبه
وتتأكد
عرى الموده .
وهذه الحقوق منها ماهو واجب :كاجابه الدعوه فى وليمه العرس
والنصيحه لمن طلبها ومنها ماهو مندوب :كالبدء بالسلام
وتشميت العاطس ،وعياده المريض،واتباع جنازته.

وشكرا لحسن استماعكم لى

وياريت
الى عاوز ينقل الموضوع يكتب منقول لانى بجد تعبت فيه

مع السلامه فى امان الله

» كيف يزيد المسلم ايمانه